A Harvest of Humility: Lessons from the Fields of Rural China

Spending three days working on a farm in rural China opened my eyes to the realities of farming and the immense effort that goes into putting food on our tables. Before this experience, I never gave much thought to where our potatoes came from or the work involved in producing them. But now, I have a deep respect for the backbreaking labor that farmers endure to provide for their families and communities. I began my first day on the farm in the afternoon. As someone with no prior experience in farming, I needed time to adjust to the unfamiliar surroundings. My grandfather kindly drove me to the farm, as I didn’t know the area well and the uphill walk would have been exhausting on its own. The farm was situated on a steep slope, making the work even more demanding. Digging for potatoes under the hot sun, I quickly found myself drenched in sweat, parched with thirst, and aching all over. My legs were sore, and I felt hunger set in faster than I expected. This physically draining experience gave me a completely new perspective. It made me realize how easy it is to take certain comforts for granted—like a meal on the table or the opportunity to study instead of laboring in the fields. Farmers face daily hardships that most of us rarely acknowledge, and yet, their resilience ensures the rest of us are fed. Working those three days didn’t just teach me about farming—it taught me about humility, perseverance, and gratitude. I’ve come away with a deeper appreciation for the people who work tirelessly behind the scenes and a renewed understanding of the value of hard work.

 

59-  الطريقة التي ننظر بها إلى العالم تشكل سعادتنا

التباين بين العقل الإيجابي والعقل السلبي

كثيرًا ما يعيش الناس في العالم نفسه، ويواجهون تحديات متشابهة، ويخوضون الروتين اليومي نفسه، ومع ذلك تختلف تجاربهم اختلافًا جذريًا. لا يكمن الاختلاف في ظروفهم، بل في النظرة التي ينظرون بها إلى الحياة. فالشخص الإيجابي يرى الجمال في أدق التفاصيل - شروق الشمس، لحظة هادئة، كلمة طيبة، أو نجاح بسيط. في المقابل، غالبًا ما يرى الشخص السلبي الظلام فقط، ويركز على ما هو مفقود بدلًا من التركيز على ما هو موجود. يكشف هذا التباين حقيقة جوهرية: العقلية تُشكّل الواقع أكثر مما يُشكّل الواقع العقلية.

الشخص الإيجابي ليس من يعيش حياة مثالية أو يتجنب المصاعب، بل هو عادة واعية، وطريقة تفكير تُبرز الجوانب القيّمة في لحظات الحياة اليومية. يُقدّر هؤلاء الأشخاص النعم الصغيرة: كوب شاي دافئ، ضحكة طفل، نزهة هادئة، أو إنجاز مهمة. قد تبدو هذه الأشياء عادية، لكنها بالنسبة للعقل الإيجابي، مصادر سعادة خفية. تنبع هذه القدرة من الامتنان والوعي والتوازن العاطفي. يُدرّب الأشخاص الإيجابيون عقولهم على ملاحظة ما هو جميل، حتى عندما تكون الحياة بعيدة عن الكمال.

على النقيض من ذلك، يميل الشخص السلبي أو المتشائم إلى تضخيم المشاكل والتقليل من شأن النعم. حتى عندما تظهر لحظات سعيدة، فإنها تُطغى عليها الهموم والشكاوى والمخاوف. غالبًا ما يُفسر العقل السلبي الأحداث المحايدة على أنها تهديدات، وينظر إلى التحديات على أنها دليل على ظلم الحياة. قد يُلقي هؤلاء الأشخاص باللوم على الظروف أو الحظ أو الأشخاص المحيطين بهم في تعاستهم. يهيمن على حديثهم الداخلي عبارة "لا شيء يكفي أبدًا"، مما يستنزف طاقتهم تدريجيًا ويُغلق أمامهم باب السعادة.

يكمن أحد الفروق الرئيسية بين هذين النوعين من الأشخاص في كيفية تعاملهم مع الصعوبات. فالشخص الإيجابي يُقرّ بالألم، لكنه يبحث عن حلول ودروس مستفادة. وهو يُدرك أن النكسات مؤقتة وجزء من النمو. هذه المرونة تمنحه القوة، وتُمكّنه من التمسك بالأمل حتى في أصعب الظروف. أما الشخص السلبي، فيميل إلى الشعور بالإحباط، ويرى في كل عقبة تأكيدًا على أن الحياة ضده. وبدلًا من التعلم، يغرق في مزيد من الإحباط، مما يزيد من حدة مشاعره السلبية.

ثمة فرقٌ هامٌ آخر يتمثل في التأثير العاطفي. فالأشخاص الإيجابيون يُنشّطون من حولهم، إذ يخلق هدوؤهم وتفاؤلهم وتقديرهم لأبسط المتع جواً من السكينة. ويستمتع الناس بصحبتهم لأن وجودهم يُشعِرهم بالراحة والطمأنينة. في المقابل، غالباً ما يستنزف الأشخاص السلبيون الطاقة العاطفية، فالشكاوى المستمرة والشكوك والتوقعات السوداوية تُولّد توتراً وانزعاجاً، ما يدفع الآخرين للابتعاد. ومع مرور الوقت، قد يُعزّز هذا العزل معتقداتهم السلبية، مُشكّلاً حلقةً يصعب كسرها.

يؤثر الاختلاف بين الأشخاص الإيجابيين والسلبيين على عملية اتخاذ القرارات. فالشخص الإيجابي أكثر استعدادًا لتجربة أشياء جديدة، والمجازفة المحسوبة، والثقة بقدراته. تسمح له عقليته برؤية الإمكانيات حيث يرى الآخرون القيود. في المقابل، غالبًا ما يتجنب الشخص السلبي الفرص لأنه يتوقع الفشل. هذا التفكير القائم على الخوف يعيق نموه ويُبقيه عالقًا في أنماط التفكير نفسها.

على الرغم من هذه الاختلافات، من المهم أن نتذكر أن الإيجابية ليست فطرية، بل هي مهارة يمكن تنميتها. يستطيع أي شخص تدريب نفسه على الانتقال من التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي. الخطوة الأولى هي الوعي، أي ملاحظة الأفكار السلبية بدلاً من تصديقها تلقائياً. الخطوة التالية هي ممارسة الامتنان، والبحث عن لحظات الفرح الصغيرة يومياً، وتعلم استبدال النقد الذاتي بالتعاطف مع الذات. مع مرور الوقت، تُعيد هذه التغييرات الصغيرة تشكيل الحالة النفسية.

في نهاية المطاف، لا تعني الإيجابية تجاهل الواقع أو التظاهر بأن كل شيء مثالي. إنها ببساطة تعني اختيار منظور يُبرز المعنى بدلًا من الفراغ، والأمل بدلًا من الخوف، والجمال بدلًا من الظلام. تصبح الحياة أغنى عندما يتعلم العقل تقدير الأشياء البسيطة، ففيها يكمن جوهر السعادة الحقيقي. يدرك الشخص الإيجابي هذه الحقيقة بعمق، بينما يستمر الشخص السلبي في البحث عن السعادة في أماكن خاطئة.

يذكرنا التباين بين الاثنين برسالة قوية: العالم يبقى كما هو، لكن الطريقة التي ننظر بها إليه هي التي تُحدث كل الفرق.

 

سلوك اليوم يُشكّل حياة الغد

في عالم سريع الإيقاع، حيث تتغير الظروف من لحظة إلى أخرى، يبدو كثير من الناس أسرى للروتين والاندفاع اللحظي، ينسون أن كل خطوة صغيرة، وكل قرار، وكل تصرف، يحمل في طياته بصمة على المستقبل. عنواننا اليوم "سلوك اليوم يُشكّل حياة الغد" ليس مجرد مقولة، بل حقيقة عميقة تختبرها الأيام والسنوات في حياة كل إنسان.

أهمية السلوك في تكوين المستقبل
كل سلوك يقوم به الإنسان، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، يترك أثرًا يتراكم مع الزمن. الابتسامة التي تُقدمها لشخص محتاج، الكلمة الطيبة التي تُقال في وقتها، العادة الصحية التي تتبعها يوميًا، كلها عناصر صغيرة لكنها تُصنع فرقًا هائلًا. بالمقابل، الإهمال، والغضب غير المبرر، والعادات السيئة، تُلقي بظلالها على الصحة، والعلاقات، والفرص المستقبلية.

العقول الواعية تعرف أن المستقبل لا يُصنع بين ليلة وضحاها، بل هو حصيلة قرارات اليوم وتصرفاته. على سبيل المثال، الطالب الذي يكرس وقته للدراسة اليوم، سيجد نفسه غدًا مجهزًا للفرص، ومؤهلًا للمنافسة، بينما من يستهين بالوقت ويؤجل المهام، سيواجه صعوبات تراكمية قد تصعب عليه معالجتها لاحقًا.

العادات اليومية: حجر الأساس
ليس السلوك مجرد أفعال عابرة، بل هو مجموعة من العادات التي تترسخ مع الوقت. العادات، كما يقول علماء النفس، هي ما نفعله دون تفكير، لكنها تُحدد مسار الحياة. الشخص الذي يقرأ يوميًا نصف ساعة، يطور عقله ويغذي ثقافته، بينما من يملأ يومه بالمشتتات الرقمية، يظل محاصرًا في سطحية المعرفة.
السلوكيات الصحية مثل الرياضة، والنوم المنتظم، وتناول الغذاء المتوازن، ليست مجرد عادات جسدية، بل هي استثمار طويل الأمد في حياة الإنسان ومستقبل صحته وطول عمره.

سلوك اليوم والعلاقات الاجتماعية
لا يقتصر تأثير سلوك اليوم على الفرد نفسه، بل يتعداه إلى المجتمع. تصرفات الإنسان اليومية، سواء في الأسرة، أو العمل، أو المجتمع، تبني أو تهدم جسور الثقة. الاحترام، والصدق، والالتزام بالمواعيد، والمساعدة المتبادلة، كلها تصنع مجتمعًا قويًا، بينما الكذب، والغدر، واللامبالاة، تُضعف الروابط الاجتماعية وتزرع الفجوة بين الناس.
كل كلمة تُقال، وكل تصرف يُبذل، يُسجّل في ذاكرة الآخرين، ويؤثر في كيفية تعاملهم مع الإنسان مستقبلاً. وبالتالي، فإن سلوك اليوم ليس فرديًا فقط، بل مسؤولية اجتماعية تعكس قيم الإنسان وأخلاقياته.

التفكير الاستراتيجي: ربط اليوم بالغد
القدرة على التفكير بعيد المدى هي ما يميز الناجحين عن غيرهم. الإنسان الذي يُدرك أن كل لحظة، وكل تصرف، له تأثير على المستقبل، يصبح أكثر حذرًا وأكثر حكمة في اتخاذ قراراته. الاستثمارات المالية، وخطط التعليم، وحتى طريقة التعامل مع الأصدقاء والأهل، كلها أمور يجب أن تُفكر على ضوء تأثيرها المستقبلي.
هذا لا يعني القلق المستمر على الغد، بل يعني الوعي بأن الحاضر هو منصة البداية، وأن السلوكيات المتكررة اليوم تصنع واقع الغد.

الخلاصة: بناء الغد يبدأ اليوم
حياة الإنسان ليست صدفة، بل هي نتاج اختياراته اليومية. كل فعل صغير أو كبير، كل كلمة، كل قرار، يُسهم في رسم ملامح المستقبل. ووعي الإنسان بهذه الحقيقة يمنحه القوة على تشكيل حياته بشكل أفضل.
إنها دعوة للتفكير العميق في أفعالنا اليومية: لنحرص على أن تكون إيجابية، مسؤولة، ومبنية على قيم صادقة. لننمي عادات تدعم نمو عقلنا وجسدنا، ولنحرص على أن تكون علاقاتنا مع الآخرين مبنية على الاحترام والثقة. فالغد لا ينتظر، وسلوك اليوم هو الذي يكتب فصوله.

درس اليوم: كل تصرف تقوم به الآن هو حجر في بناء حياتك القادمة.

ترجم هذه عربي Today’s Behavior Shapes Tomorrow’s Life

سلوك اليوم يشكّل حياة الغد

ترجم هذه عربي Every individual carries within them a unique way of seeing the world. Some people notice beauty in the smallest details — a gentle breeze, a simple meal, a task completed, or a peaceful moment. Others, however, focus only on what is missing, allowing negativity to overshadow even the brightest situations. This difference in perspective does not come from luck or circumstance; it comes from mindset. And mindset, combined with daily behavior, determines the shape of a person’s future. A positive person is not someone who lives a perfect life. Rather, positivity is a conscious habit — a training of the mind to appreciate simple moments and recognize value even during challenges. Such individuals see opportunities instead of limitations and lessons instead of failures. Their inner world is filled with gratitude, and this gratitude gives them calmness and emotional strength. In contrast, a negative or pessimistic person tends to interpret life through a dark filter. Even when something good happens, they find a way to diminish it. Their focus remains on problems, fears, and disappointments. Over time, this mindset affects not only their emotions but also their actions, relationships, and opportunities. A negative mind builds a negative life. Today’s Behavior Builds Tomorrow’s Reality Mindset shapes how a person sees life, but behavior shapes what life becomes. The actions repeated daily form habits, and habits create the future. A person who invests time in learning, discipline, kindness, and self-improvement plants seeds of success. In contrast, someone who repeatedly chooses laziness, anger, procrastination, or pessimism plants seeds of regret. Consistency matters more than intensity. A few minutes of effort each day grow into long-term accomplishments. A few moments of negativity each day grow into long-term unhappiness. The future is not formed by one major decision, but by routine behaviors that quietly build or destroy opportunity. A positive mindset encourages positive actions. It pushes individuals to try new things, solve problems creatively, and maintain hope during hardships. A negative mindset leads to avoidance, fear, and stagnation. The choices made today, influenced by the mindset of today, echo throughout the years ahead. In Relationships, Today’s Behavior Becomes Tomorrow’s Memory Relationships are among the clearest mirrors of this principle. The way people treat each other today determines how they will be treated in the future — especially within families. A Cruel Father Today Creates a Distant Son Tomorrow Many fathers believe that harshness builds strength, but cruelty builds walls, not character. A child who grows up under constant criticism, shouting, or emotional coldness may obey in the moment, but he does not forget. Children remember feelings more than rules. They remember the tone of the voice, the absence of warmth, and the silence when they needed comfort. As this child grows into adulthood, the emotional distance remains. A father who was cold should not expect warmth in his old age. A father who gave fear should not expect tenderness later. The father’s behavior today becomes the son’s behavior tomorrow. Love cannot be demanded — it must be built through patience, kindness, and understanding. The future relationship reflects today's treatment. The Positive and the Negative: A Path Divided A positive person builds a future filled with possibilities. Their appreciation for simple joys protects their emotional well-being. Their hopeful mindset leads them to act with purpose and resilience. As a result, their future becomes brighter, not because life is easier, but because their behavior today is aligned with growth. A negative person, however, repeatedly chooses doubt, fear, and bitterness. These behaviors limit opportunities and damage relationships. Over time, their future becomes darker, not because fate is cruel, but because their actions today keep them trapped. The Future Is a Mirror Life does not transform suddenly. It transforms gradually, shaped by repeated thoughts and actions. Mindset determines direction, and behavior builds the path. A person who wants a better future must start by shaping a better present — one positive thought at a time and one responsible action at a time. The truth is clear: The world may stay the same, but the way we think and act today determines the world we will live in tomorrow.

كل فرد يحمل في داخله طريقة فريدة لرؤية العالم. بعض الأشخاص يلاحظون الجمال في أصغر التفاصيل — نسيم لطيف، وجبة بسيطة، مهمة مُنجزة، أو لحظة هادئة. أما الآخرون، فيركزون فقط على ما ينقصهم، مما يسمح للسلبية بتظليل حتى أكثر المواقف إشراقًا. هذا الاختلاف في النظرة لا يأتي من الحظ أو الظروف؛ بل يأتي من طريقة التفكير. وطريقة التفكير، مع السلوك اليومي، تحدد شكل مستقبل الشخص.

الشخص الإيجابي ليس من يعيش حياة مثالية، بل الإيجابية هي عادة واعية — تدريب للعقل على تقدير اللحظات البسيطة ورؤية القيمة حتى في أوقات التحدي. هؤلاء الأشخاص يرون الفرص بدلًا من الحدود، والدروس بدلًا من الإخفاقات. عالمهم الداخلي مليء بالامتنان، وهذا الامتنان يمنحهم الهدوء والقوة العاطفية.

في المقابل، الشخص السلبي أو المتشائم يميل إلى تفسير الحياة من خلال فلتر مظلم. حتى عندما يحدث شيء جيد، يجد طريقة لتقليله. تركيزه يبقى على المشاكل والمخاوف وخيبات الأمل. مع مرور الوقت، تؤثر هذه العقلية ليس فقط على مشاعره، بل على أفعاله وعلاقاته وفرصه. العقلية السلبية تبني حياة سلبية.

سلوك اليوم يبني واقع الغد
طريقة التفكير تشكّل كيفية رؤية الإنسان للحياة، لكن السلوك هو ما يشكّل ما تصبح عليه الحياة. الأفعال المتكررة يوميًا تُكوّن العادات، والعادات تصنع المستقبل. الشخص الذي يستثمر وقته في التعلم والانضباط واللطف وتطوير الذات يزرع بذور النجاح. بالمقابل، من يختار الكسل والغضب والمماطلة أو التشاؤم بشكل متكرر يزرع بذور الندم.

الثبات أهم من الشدة. بضع دقائق من الجهد يوميًا تتحول إلى إنجازات طويلة الأمد. لحظات قليلة من السلبية يوميًا تتحول إلى تعاسة طويلة الأمد. المستقبل لا يُبنى بقرار واحد كبير، بل بالسلوكيات الروتينية التي تبني أو تهدم الفرص بهدوء.

العقلية الإيجابية تشجع على الأفعال الإيجابية. تدفع الأشخاص لتجربة أشياء جديدة، وحل المشكلات بطريقة مبتكرة، والحفاظ على الأمل في أوقات الصعوبات. أما العقلية السلبية فتؤدي إلى التجنب والخوف والركود. القرارات التي تُتخذ اليوم، المتأثرة بعقلية اليوم، تتردد أصداؤها خلال السنوات القادمة.

في العلاقات، يصبح سلوك اليوم ذاكرة الغد
العلاقات هي من أوضح المرايا لهذه الحقيقة. الطريقة التي يعامل بها الناس بعضهم البعض اليوم تحدد كيف سيعاملون في المستقبل — خصوصًا داخل العائلة.

الأب القاسي اليوم يُنتج الابن البعيد غدًا
يعتقد العديد من الآباء أن القسوة تبني القوة، لكن القسوة تبني الجدران، لا الشخصية. الطفل الذي ينشأ تحت النقد المستمر، والصراخ، أو البرود العاطفي قد يطيع في اللحظة، لكنه لا ينسى. الأطفال يتذكرون المشاعر أكثر من القوانين. يتذكرون نبرة الصوت، وغياب الدفء، والصمت حين يحتاجون إلى الراحة.

ومع نمو هذا الطفل إلى مرحلة البلوغ، يبقى البُعد العاطفي قائمًا. الأب البارد لا يجب أن يتوقع الدفء في شيخوخته. الأب الذي زرع الخوف لا يجب أن يتوقع الحنان لاحقًا. سلوك الأب اليوم يصبح سلوك الابن غدًا.

الحب لا يُطلب بالقوة — بل يُبنى بالصبر واللطف والفهم. العلاقة المستقبلية تعكس معاملة اليوم.

الإيجابي والسالب: طريقان متباينان
الشخص الإيجابي يبني مستقبلًا مليئًا بالإمكانات. تقديره للأفراح البسيطة يحمي رفاهيته العاطفية. عقليته المليئة بالأمل تدفعه للتصرف بهدف وصمود. ونتيجة لذلك، يصبح مستقبله أكثر إشراقًا، ليس لأن الحياة أسهل، بل لأن سلوكه اليوم متوافق مع النمو.

أما الشخص السلبي، فيختار الشك والخوف والمرارة مرارًا وتكرارًا. هذه السلوكيات تحد من الفرص وتضر بالعلاقات. مع مرور الوقت، يصبح مستقبله أكثر ظلمة، ليس لأن القدر قاسٍ، بل لأن أفعاله اليوم تبقيه محاصرًا.

المستقبل مرآة
الحياة لا تتحول فجأة. تتحول تدريجيًا، تتشكل بواسطة الأفكار والأفعال المتكررة. طريقة التفكير تحدد الاتجاه، والسلوك يبني الطريق. الشخص الذي يريد مستقبلًا أفضل يجب أن يبدأ بتشكيل حاضر أفضل — فكرة إيجابية واحدة في كل مرة، وفعل مسؤول واحد في كل مرة.

الحقيقة واضحة:
قد يبقى العالم كما هو، لكن الطريقة التي نفكر بها ونتصرف اليوم تحدد العالم الذي سنعيش فيه غدًا.

 57-- mathematics - abolute value inequality

     

        

 56 -- mathematics - mappings

 55 -- 

 54 -- 

5 Signs You Are Addicted to Your Phone

Our phones are wonderful devices that keep us connected to loved ones, help us find information quickly and just make our lives easier in general. However, with all that good can also come opportunities for bad. Many, if not most people today are actually struggling with phone addiction. It’s become so normal that we don’t even realize it many times. 

Even though our phones are filled with good and interesting things, if we spend too much time on our phones it is actually taking us away from other joys in life such as connecting with the people in front of us or simply focusing on one task.

Are you struggling with an unhealthy relationship with your phone? This article will you help you figure out if it might be time to take a bit of a break from your phone.

Also check out this Quiz: Are You Spending Too Much Time on Your Phone?

Or this Quiz: What’s Your Secret Addiction?

1. You are constantly on your pone

How often are you actually on your phone each day? Take a moment right now and check your screen time. It’s crazy how often we are on our phones without even realizing it. You an easily spend two hours on Facebook, one hour on Instagram and three hours on You Tube in a day. Not to mention all the texting, games, articles and google searches.

The first step to fixing a problem is identifying you have one and what the main culprits are. If you realize you spend way too much time on Instagram, set an app timer. If you realize you are spending to much time on a particular game you like to play, set a specific time to play it.

2. Whenever you get a notification you have an urge to check it right away

If you hear your phone buzz how long can you wait before checking it? Try it. The next time you get a notification just wait. Do you feel an itch to check it right away? Do you feel like you need to know who or what it is?

Our phones trigger pleasure responses in our brain. Whenever we get a notification we can’t help but wonder who or what it is. Many times when we get a text or message from a friend or loved one it makes us happy. Or if we get a bonus from a game or it’s time to get free coins that triggers a pleasure response.

Discover more

Gift baskets

However, we can become addicted to this. Our brains become so used to the reward of whatever that notification brings. When we hear or see a new one we get the urge to check it and see what new pleasure it brings.

Try not to always check your phone right away whenever you get a new notification. Realize that half of them aren’t even important, many are just an app trying to sell you something, a game trying to get you to play it or a friend who can wait 20 mins for a text back.

3. Your friends point out that you are always on your phone

When you are with your friends do they complain that you are always on your phone?

If so, that’s a sign that you probably need to detach from your phone a bit. If you are hanging out with a friend but you are constantly on your phone, does that even count as hanging out? What’s the point of spending time with someone if you aren’t actually present and paying attention to them?

Yes, phones can enhance our friendships by keeping us connected or even help us bond over cool videos and memes, but if you aren’t even connecting with the people right in front of you because you are stuck on your phone, it’s probably time to put the phone away, at least while you’re hanging out with them.

Discover more

Gift baskets

Make a point to not have your phone out when you are spending quality time with friends. If you are eating a meal, just keep it in your purse or pocket. If you’re doing an activity, focus on that activity while you’re doing it. Your phone will still be there in a few hours but your time with your friend won’t be.  

4. You can’t go long periods without your phone

If you are going to run an errand and you happen to forget your phone at home (and you don’t actually need it), will you turn back to get it or will you just run your errand? How often do you just leave the phone on the charger and go do something else? Are you constantly attached to your phone?

When we are addicted to something we constantly want to have it and when we don’t, we feel uneasy. If you notice that if you don’t have your phone with you and it makes you feel off, then it’s a sign you might be addicted to your phone.

Try spending some time disconnected. Maybe go hiking, camping or even on a social media/phone fast. The idea is to spend some time away from your phone. It will probably be hard at first, but the more often you do it the easier it will become and you will learn that it’s actually quite freeing not being on your phone all the time.

5. You feel like you are missing out if you don’t check your phone

FOMO – Fear of missing out, is actually a real issue for many people. We feel like if we don’t check Facebook we might miss out on an important update from a friend. Or what if someone important calls and we miss it?

There are many things we fear that will miss out on by not keeping our phones nearby and checking them often. The truth is that we actually end up missing out on the things right in front of us when we are too focused on our phones.

Generally, if something is important, you will find out. And even if you don’t see a post or a text right away, it’s usually not a big deal. People can wait. You can call them back.

Realize that you don’t have to worry about missing out on things on your phone because they will be there later on when you check it. Truth is, the present moment will pass you by. You’re actually missing out on more by paying attention to your phone than you are by paying attention to your surroundings and the people are you with.

The next time you are out somewhere, spending time with a friend or even just watching a movie, leave your phone alone. By doing so it will actually open you up to things you are truly missing out on.